78 قتيلًا و329 مصابًا في ضربات إسرائيلية على إيران بينهم كبار قادة الحرس الثوري

ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أحياء سكنية ومنشآت عسكرية في إيران، فجر الجمعة، إلى 78 قتيلاً و329 مصاباً، وفق ما أعلنته وكالة "فارس" الإيرانية عبر منشور على منصة "إكس".

وفي تطور لافت، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين إقليميين أن الضربات أسفرت أيضاً عن مقتل 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية.

الهجوم الذي أطلقت عليه إسرائيل اسم "عملية الأسد الصاعد" استهدف، بحسب تقارير، منشآت نووية وعلماء إيرانيين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين العسكريين.

وجاءت الغارات الجوية في سياق ما وصفته تل أبيب بـ"ضربة استباقية"، وسط تصعيد غير مسبوق يُنذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، بحسب محللين.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بسقوط نجلة اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، ضمن الضحايا، كما أشارت تقارير إلى إصابة أحد المستشارين البارزين للمرشد الأعلى علي خامنئي. وامتدت الهجمات إلى عدة مناطق إيرانية من بينها العاصمة طهران ومدينة تبريز شمال غرب البلاد.

وعلى صعيد التصريحات الدولية، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة للقيادة الإيرانية عبر منصته "تروث سوشال"، قائلاً إن إيران "فشلت في استغلال الفرص لعقد اتفاق نووي مع الولايات المتحدة"، محذراً من أن "البديل سيكون أسوأ بكثير مما شهدته من قبل".

وأضاف ترامب: "حدث بالفعل قدر هائل من الموت والدمار، لكن لا يزال هناك وقت لوضع حد لهذه المجزرة... على إيران أن تُبرم اتفاقًا قبل ألا يبقى شيء على الإطلاق".